mercredi 26 janvier 2011

مخيم الصيف

بقلم: إيمان (12 سنة و نصف)
بعد انتهاء موسم الدراسة، قرر والدي ارسالي للمخيم لتعلم الاعتماد على النفس، والاستفادة والمرح ، وكمناسبة لنجاحي، ذهبت أنا وأبي لدفع ثمن المخيم ثم تسجلت وكان الموعد بعد 5 أيام.
مرت 5 أيام ثم ذهبنا إلى المخيم والمكان المقصود هو غابة معمورة . ذهبنا واستقلينا الباص، ونحن في الطريق بدأت أتعارف مع الآخرين. وصلنا وكان المكان جميلا وفسيحا وكثيف الأشجار، وكان الأساتذة يحدثوننا عن الأشجار أنواعها.
وكنا معظم الوقت نقوم بالأنشطة والمسابقات الثقافية والألعاب، وفي الليل نتجمع حول النار ونحكي القصص ونغني الأناشيد وفي الليل بدأ الأستاد يقرأ اللائحة ليعرف إن كان الجميع حاضرا، لكننا وجدنا أن هناك طفلا مفقودا. فبدأنا نحن والاساتدة في البحث عنه وننادي عمر عمر فوجدناه قد سقط في حفرة، ثم أنقذناه وبعد ذلك سألناه عن السبب فقال أنه كان يبحث عن حقيته فقد سقطت منه ونحن بالطريق قضينا الأيام الستة المتبقية ثم عدنا إلى الديار ونحن مفعمون بالنشاط والحيوية وعقلنا مليء بالفوائد والأفكار وأيضا تعلمت أن أعتمد على نفسي في ما أفعله وأيضا تعرفت على أصدقاء جدد وصلت إلى البيت وشكرت أهلي على هذه الرحلة التي لم أكن أنوي القيام بها، لكنها حقا جيدة وبها منفعة وأتمنى القيام بها مرة أخرى.
وبدوري أنصح جميع الأطفال مثلي ألا يترددوا في الذهاب إلى المخيم فبه منفعة حقا.

1 commentaire: